اندماج بنكين بريطانيين لمواجهة أزمة الائتمان
صفحة 1 من اصل 1
اندماج بنكين بريطانيين لمواجهة أزمة الائتمان
لويدز تي أس بي دفع 21.8 مليار دولار لشراء بنك أوف
سكوتلند (رويترز-أرشيف)
أعلن المصرف البريطاني "لويدز تي أس بي" أنه اشترى مصرف
"هاليفاكس بنك أوف سكوتلند (إتش بي أو أس) مقابل 12.2
مليار جنيه إسترليني ( 21.8 مليار دولار) كله بالأسهم.
ويأتي هذا الاندماج الذي سرعت الأزمة المالية ولادته في مسعى
لتعزيز القطاع المصرفي البريطاني وإنقاذ سوق الرهن العقاري الذي
يشكل فيه المصرفان 28%.
وستكون هذه المجموعة العملاقة الجديدة، الثالثة مع باركليز من حيث
رأس المال بين المصارف البريطانية.
وتعد مجموعة "أتش بي أو أس" أكبر كيان للإقراض العقاري في
بريطانيا بنسبة 20% من السوق بينما يحتل "لويدز تي أس بي"
المركز الرابع في هذا المجال بنسبة 8%.
وبينما اعتبر رئيس "لويدز تي أس بي" فيكتور بلانك أن الصفقة تعد
جيدة للعملاء والمساهمين معا، قال رئيس "أتش بي أو أس" دينس
ستيفنسن إنها خطوة في الاتجاه الصحيح لمجموعته.
ويأتي ذلك بعد أن اشتدت حدة الجهود التي تبذلها مؤسسات
القطاع المالي في وول ستريت مع هبوط أسعار الأسهم الأميركية إلى
أدنى مستوياتها منذ ثلاثة أعوام مما أرغم البنوك الكبرى التي تتفاقم
مشاكلها على البحث عن شركاء للاندماج معهم احتماء من العاصفة
التي تجتاح أسواق المال.
ووسط أكبر تحولات في صورة القطاع المالي تشهدها الولايات
المتحدة منذ الكساد العظيم، طفت على السطح أنباء اندماجات من
بين أطرافها مورغان ستانلي ثاني أكبر بنك استثماري أميركي وبنك
الادخار واشنطن.
واعتبر فرانك هوسيك الشريك المدير بمؤسسة هوسيك كابيتال
مانغمنت في سان فرانسيسكو بالولايات المتحدة أن هذا مؤشر على
التغيرات التي تهز أساس النظام المالي في عالم اليوم.
وكانت أزمة الائتمان الناجمة عن تداعيات أزمة القروض العقارية
الأميركية قد أدت هذا الأسبوع إلى إشاعة الاضطراب مجددا الذي
طال بعض المؤسسات المالية العالمية، وهو ما دفع بنك باركليز إلى
شراء بعض أصول بنك ليمان برذارز -وهو رابع أكبر بنك استثماري
أميركي- بعد إعلانه الإفلاس وانهياره موجها ضربة قاصمة للنظام
المالي العالمي.
كما تدخلت الخزانة الأميركية بتقديم خطة إنقاذ بقيمة 85 مليار دولار
لمساعدة شركة التأمين العملاقة أميركان إنترناشيونال غروب (أي
آي جي) على تجنب إشهار إفلاسها ولدرء تفاقم أزمة مالية عالمية.
سكوتلند (رويترز-أرشيف)
أعلن المصرف البريطاني "لويدز تي أس بي" أنه اشترى مصرف
"هاليفاكس بنك أوف سكوتلند (إتش بي أو أس) مقابل 12.2
مليار جنيه إسترليني ( 21.8 مليار دولار) كله بالأسهم.
ويأتي هذا الاندماج الذي سرعت الأزمة المالية ولادته في مسعى
لتعزيز القطاع المصرفي البريطاني وإنقاذ سوق الرهن العقاري الذي
يشكل فيه المصرفان 28%.
وستكون هذه المجموعة العملاقة الجديدة، الثالثة مع باركليز من حيث
رأس المال بين المصارف البريطانية.
وتعد مجموعة "أتش بي أو أس" أكبر كيان للإقراض العقاري في
بريطانيا بنسبة 20% من السوق بينما يحتل "لويدز تي أس بي"
المركز الرابع في هذا المجال بنسبة 8%.
وبينما اعتبر رئيس "لويدز تي أس بي" فيكتور بلانك أن الصفقة تعد
جيدة للعملاء والمساهمين معا، قال رئيس "أتش بي أو أس" دينس
ستيفنسن إنها خطوة في الاتجاه الصحيح لمجموعته.
ويأتي ذلك بعد أن اشتدت حدة الجهود التي تبذلها مؤسسات
القطاع المالي في وول ستريت مع هبوط أسعار الأسهم الأميركية إلى
أدنى مستوياتها منذ ثلاثة أعوام مما أرغم البنوك الكبرى التي تتفاقم
مشاكلها على البحث عن شركاء للاندماج معهم احتماء من العاصفة
التي تجتاح أسواق المال.
ووسط أكبر تحولات في صورة القطاع المالي تشهدها الولايات
المتحدة منذ الكساد العظيم، طفت على السطح أنباء اندماجات من
بين أطرافها مورغان ستانلي ثاني أكبر بنك استثماري أميركي وبنك
الادخار واشنطن.
واعتبر فرانك هوسيك الشريك المدير بمؤسسة هوسيك كابيتال
مانغمنت في سان فرانسيسكو بالولايات المتحدة أن هذا مؤشر على
التغيرات التي تهز أساس النظام المالي في عالم اليوم.
وكانت أزمة الائتمان الناجمة عن تداعيات أزمة القروض العقارية
الأميركية قد أدت هذا الأسبوع إلى إشاعة الاضطراب مجددا الذي
طال بعض المؤسسات المالية العالمية، وهو ما دفع بنك باركليز إلى
شراء بعض أصول بنك ليمان برذارز -وهو رابع أكبر بنك استثماري
أميركي- بعد إعلانه الإفلاس وانهياره موجها ضربة قاصمة للنظام
المالي العالمي.
كما تدخلت الخزانة الأميركية بتقديم خطة إنقاذ بقيمة 85 مليار دولار
لمساعدة شركة التأمين العملاقة أميركان إنترناشيونال غروب (أي
آي جي) على تجنب إشهار إفلاسها ولدرء تفاقم أزمة مالية عالمية.
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى